قوله تعالى : { أَضْغَاثُ أَحلاَمٍ } ، الآية :[ 44 ] : وقد كانت الرؤيا صحيحة ، ولم تكن أضغاث أحلام ، فإن يوسف عليه السلام عبرها على سني الخصب والجدب . وهذا يبطل قول من يقول : إن الرؤيا على أول ما تعبر ، فإن الأقوام قالوا أضغاث أحلام ، ولم تقع كذلك . ويدل على فساد الرواية : أن الرؤيا على رجل طائر ، فإذا عبرت وقعت .