قوله تعالى : { مَا كَانَ لِلنّبِيِّ والّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلمُشْرِكِينَ } ، الآية :[ 113 ] :
فأبان أنه لا يغفر لهم ، وحرم ذلك ، لأنه طلب مغفرة ميئوس منها سمعاً .
وأبان أن استغفار إبراهيم لأبيه ، كان على توقع الإيمان منه إذا آمن ، فلما علم أنه لا يؤمن امتنع من الاستغفار .