قوله تعالى : { فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب } :
قاس {[9320]} بعض الناس على هذا التلوم للمحكوم عليه . فرأى أن يضرب له الأجل ثلاثة أيام في التلوم . وكذلك قاس بعضهم عليه الرجل في غرم الثمن في الشفعة ولم ير بعضهم هذا القياس صحيحا لأن هذه الثلاثة الأيام التي ضربها الله تعالى في الآية توقيف على الخزي وتنكيل لهم ، وما يضرب في التلوم والشفعة إنما هو على طريق التوسع والرفق فافترق الحكمان فلا يصح القياس .