قوله تعالى : { والرجز فاهجر ( 5 ) } اختلف في معناه . فقيل يعني الأوثان ، قاله مجاهد وعكرمة ورفعه جابر إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل يعني الإثم ، قاله النخعي . وقيل يعني أسافا ونائلة ، قاله قتادة فيما ذكر المهدوي عنه . وقيل يعني العذاب أي عمل الرجز والهجر محذوف المضاف {[10843]} قاله ابن عباس وقيل يعني النتن والنقائص وفجور الكفار ونحوه ، قاله قتادة فيما ذكره بعض المفسرين عنه . قال ومن قرأ بالضم فهما الصنمان أسافا ونائلة . وقيل كل معصية رجز .