الآية الأُخرى بمنزلة التأكيد والاستدلال لما ورد في ذيل الآية السابقة ،وهو أنّ لكلّ حدث وحكم زمن معيّن كما يقال: إنّ الأُمور مرهونة بأوقاتها ،وإذا رأيت أنّ بعض الكتب السّماوية تأخذ مكان البعض الآخر وذلك بسبب ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده اُمّ الكتاب ) فيحذف بعض الأُمور بمقتضى حكمته وإرادته ويثبت اُموراً أُخرى ،ولكن الكتاب الأصل عنده .
/خ40