ثمّ يستمرّ البحث في الآية الثانية ويقول: ليست هذه الفئة فقط نهضت بمكرها ومحاربتها لك ،بل ( وقد مكر الذين من قبلهم ) .لكن خططهم كُشفت ،واُجهضت مؤامرتهم بأمر من الله ،لأنّه أعلم الموجودات بهذه المسائل ( فللَّه المكر جميعاً ) ذاك هو العالم بكلّ شيء و ( يعلم ما تكسب كلّ نفس ) .ثمّ يحذرهم بصيغة التهديد من عاقبة عملهم ويقول:
( وسيعلم الكفّار لمن عقبى الدار ) .