ويبيّن هذا الموضوع من خلال عدّة آيات ( الله الذي خلق السّماوات والأرض وأنزل من السّماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم ) .
ثمّ أنّه ( وسخّر لكم الفلك ) سواء من جهة موادّها الأوّلية المتوفّرة في الطبيعة ،أو من جهة القوّة المحرّكة لها وهي الرياح التي تهب على البحار والمحيطات بصورة منتظمة لتسيير هذه السفن فتنقل الإنسان وما يحتاج إليه من منطقة إلى أُخرى بيسر وسهولة: ( لتجري في البحر بأمره ) .
/خ33