/م56
وكان النصيب عبارة عن قسم من الإِبل بقية من المواشي ،بالإِضافة إلى قسم من المحاصيل الزراعية ،وهو ما تشير إِليه الآية ( 136 ) من سورة الأنعام: ( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى اللّه وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون ) .
ثمّ يضيف القرآن الكريم قائلا: ( تالله لتسئلنّ عمّا كنتم تفترون ) .
وسيكون بعد السؤال اعتراف لا مفر منه ،ثمّ الجزاء والعقاب ،وعليه فما تقومون به له ضرر مادي ؛من خلال ما تعملونه بلا فائدة ،وله عقاب أخروي ؛لأنّكم أسأتم الظن بالله واتجهتم إلى غيره .