ثم بين تعالى من مثالب المشركين قوله:
[ 56]{ ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون 56} .
{ ويجعلون لما لا يعلمون} ،أي:لآلهتهم التي لا علم لها ،لأنها جماد .{ نصيبا مما رزقناهم} ،أي:من الزرع والأنعام وغيرهما ،تقربا إليها .{ تالله لتسألن عما كنتم تفترون} ،أي:من أنها آلهة يتقرب إليها .ومرّ نظير الآية في سورة الأنعام ،في قوله سبحانه{[5282]}:{ وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} ،الآية ،فانظر تفصيلها ثمّت .