4بعد ذكر التوراة والإنجيل ،يشار إلى نزول القرآن ،ولكنّه سمّي الفرقان ،لأنّ لفظة «الفرقان » تستعمل في التفريق بين الحقّ والباطل وكلّ ما يميّز الحقّ عن الباطل يقال له «الفرقان » .ولذلك يسمّي القرآن حرب بدر «يوم الفرقان »{[514]} ،ففي ذلك اليوم انتصر فريق صغير مفتقر لكلّ أنواع المعدّات الحربيّة على جيش كبير مسلّح ومتفوّق تفوّقاً كبيراً .وكذلك يطلق على معجزات موسى ( عليه السلام ) العشر اسم «الفرقان » أيضاً{[515]} .