ولكي يطرد سليمان التصوّر عن أذهان الآخرين في أنّ حبّه لهذه الخيول القويّة ناتج من حبّه للدنيا ،جاء في قوله تعالى: ( فقال إنّي أحببت حبّ الخير عن ذكر ربّي ) انّي اُحبّ هذه الخيل من أجل الله وتنفيذ أمره ،واُريد الاستفادة منها في جهاد الأعداء .
لقد ورد أنّ العرب تسمّي «الخيل » خيراً ،وفي حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )قال فيه: «الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة » .
واستمر سليمان ( عليه السلام ) ينظر إلى خيله الأصيلة المستعدّة لجهاد أعداء الله ،وهو يعيش حالة من السرور ،حتّى توارت عن أنظاره ( حتّى توارت بالحجاب ) .