ووردت أقوال متفاوتة في تفسير كلمة «الأهل » الواردة في الآية ( إلى أهله ) .
فمنهم مَن قال: هم الزوجة والأولاد المؤمنين ،لأنّه سيلتحق بهم في الجنّة ،وهي بحدّ ذاتها نعمة كبيرة ،لأنّ الإنسان يأنس بلقاء مَن يحب ،فكيف وسيكون معهم أبداً في الجنّة !
ومنهم مَن قال: الأهل: الحور العين اللاتي ينتظرنّهم في الجنّة .
وآخرين قالوا: هم الإخوة المؤمنون الذين كانوا معه في الدنيا .
ولا مانع من قبول كلّ هذه الأقوال في معنى الآية وما رمزت له .
/خ9