التفسير:
9- وينقلب إلى أهله مسرورا .
ويرجع إلى عشيرته المؤمنين فرحا مبتهجا بالنجاة في هذا اليوم ،وقيل: يرجع إلى فريق المؤمنين مطلقا وإن لم يكونوا عشيرته ،إذ كل المؤمنين أهل للمؤمن من جهة الاشتراك في الإيمان .
وفي معنى هذه الآيات قال تعالى: فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه* إني ظننت أني ملاق حسابيه* فهو في عيشة راضية* في جنة عالية* قطوفها دانية* كلوا واشربوا هنيئا بماأسلفتم في الأيام الخالية .( الحاقة: 19-24 ) .