{وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم} .
كان أهل مكة يستبطئون العذاب ،ويقولون: متى يجيء ما تعدنا به يا محمد من نزول العذاب ؟!فأخبر الله تعالى: بأن كل قرية من القرى الظالمة ،كان هلاكها وقت مقدر ،فقد هلك قوم نوح بالطوفان ،وهلك فرعون في ماء النيل ،وهلكت عاد وثمود بعذاب شديد ،قال تعالى:{فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها*ولا يخاف عقباها} ( الشمس:15 ، 14 ) .
ومعنى الآية: ما أهلكنا أهل قرية من القرى الظالمة ،التي كذبت رسل الله تعالى ،إلا ولها أجل مقدر مكتوب في اللوح المحفوظ ،لا ينسى ولا يغفل عنه .