/م60
المفردات:
الرشد: ( بضم فسكون أو بفتحتين ) إصابة الخير .
التفسير:
66-{قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا} .
أي: هل تأذن لي وتسمح لي أن أكون رفيقا تابعا لك ؛حتى أتعلم منك ما يرشدني في حياتي ؟!وهذا أسلوب في غاية الترفق والتأدب من طالب العلم ،وفيه أدب التواضع ،والرغبة في صحبة الصالحين ،والرغبة في طلب العلم ،وأن الكبير لا يعيبه أن يتعلم من الصغير جانبا من المعرفة ليس عنده ،والفاضل يتعلم أحيانا من الفاضل ،وأحيانا يتعلم الفاضل من المفضول ،وموسى هو كليم الله ،الذي أوتى الألواح ،وهو من أولي العزم من الرسل ،وله ماض كبير في الجهاد والنضال والدعوة ،ولكنه يصر على تعلم نوع من العلم ،عند الخضر عليه السلام .
/خ74