16 - وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ .
أي: ومثل ذلك الإنزال البليغ الواضح: أنزلنا القرآن آيات بينات الدلالة على معانيها الحكيمة ،وتوجيهاتها السديدة .
وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ .
وإرادة الله قد قررت سبق الهدى والضلال ،فمن طلب الهدى تحققت إرادة الله بهدايته ،وفق سنته ،وكذلك من طلب الضلال ،إنما يفرد هنا حالة الهدى بالذكر ،بمناسبة ما في الآيات من بيان يقتضي الهدى في القلب السليم .