{إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ( 57 ) وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ( 58 ) وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ( 59 ) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ( 60 ) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ( 61 )} .
/م57
التفسير:
57 - إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ .
الخشية: الخوف من العقاب .
الإشفاق: نهاية الخوف ،والمراد لازمه ،وهو داوم الطاعة .
إن الذين هم في إشفاق وخوف من التقصير في حق ربهم ،مع صدق إيمانهم وصالح عملهم .
قال الحسن البصري: إن المؤمن جمع إحسانا وإشفاقا ،وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .