/م1
{إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم}
المفردات:
الذكر : القرآن .
خشي الرحمان : خشي عقابه .
بالغيب : قبل حلوله ومعاينة أهواله .
وأجر كريم : هو الجنة .
التفسير:
إنما ينفع الإنذار وتفيد الدعوة إلى الإسلام القلوب الصالحة ،التي اتبعت القرآن وهدايته وأدامت فيه الفكر والنظر وتأملت في معانيه ولم تصر على اتباع الشيطان بل راقبت ربها في السر والعلن وخشيته في الخلوة والجلوة ،فمن كان هذا حاله وذاك سلوكه فهو حري بأن تبشره بمغفرة واسعة وأجر عظيم لا يقدر قدره .
قال تعالى: وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى .( طه: 82 ) .