المفردات:
عن اليمين: من جهة الخير وناحيته فتنهوننا عنه ،أو تمنعوننا بقوة وغلبة وقهر .
التفسير:
28-{قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين} .
اليمين يطلق على فعل الخير ،فقد كانوا يتيامنون باليمين ،ويتشاءمون بالشمال ،وتطلق اليمين على القسم والحلف باليمين ،وتطلق اليمين على القوّة ،فاليمين في العادة أقوى من الشمال ،وهذه المعاني الثلاثة يمكن أن تكون مرادة في الآية .
أي: قال الضعفاء للكبراء والقادة: كنتم تزعمون لنا أن الشرك والكفر خير وأفضل من محمد ودينه ،وكنتم تُقْسمون لنا بالأيمان على ذلك ،وكنتم في نفس الوقت تستخدمون القوة والتهديد والوعيد لإجبارنا على متابعتكم والسير خلفكم .