المفردات:
صدعنه: انصرف عنه ،وأعرض .
سعيرا: نارا مسعرة يعذبون فيها .
التفسير:
55- فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا .
في هذه الآية بيان لموقف أهل الكتاب من شريعة إبراهيم عليه السلام ،والتصديق برسالته .أي: فمن أهل الكتاب ،من آمن بإبراهيم وما أنزل عليه ،ومنهم من كفر به وصد عنه .وقد أعطى الله الكفار الجزاء المناسب لهم ،وهو أنهم يصلون سعيرا: أي: يقاسون نارا مسعرة ملتهبة ،وكفى بجهنم سعيرا .ولا حاجة بعدها إلى ما هو أشد منها ،إذ ليس هناك ما هو أقوى منها حرارة وأكثر اضطراما وأشد تعذيبا .