/م46
المفردات:
بآياتنا: الآيات هي المعجزات .
وملئه: أشراف قومه .
التفسير:
46-{ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فقال إني رسول رب العالمين} .
تكررت قصة موسى في القرآن الكريم تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ،وتهديدا لأهل مكة ،حتى يتعظوا ويعتبروا ،فقد أغرق الله فرعون وجيشه في الماء ،وقد كانوا أكثر مالا وعظمة من أهل مكة ،وينبغي أن يتعظ الإنسان بما أصاب الآخرين ،فالسعيد من اتعظ بغيره ،والشقي من حرم الاتعاظ بنفسه .
ومعنى الآية:
ولقد أرسلنا موسى عليه السلام مؤيدا بمعجزاتنا -كاليد والعصا- إلى فرعون وقومه من القبط بمصر ،وقال موسى لهم: إني رسول رب العالمين إليكم ،أي خالق الكون والإنس والجن والطير ،وعالم السماء ،وعالم الأرض ،وعالم الملائكة ،وجميع العالمين .