/م1
التفسير:
5-{ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون} .
لا أحد أشد ضلالا ممن يعبد من دون الله أصناما أو أوثانا أو جنا أو ملائكة ،وهذه المعبودات لا تسمع ولا تبصر ،ولا تستجيب لمن يدعوها ،أو تدفع عنه ضرا ،أو تملك له نفعا ،لأنها مخلوقات فانية ،ولأن الملائكة مرتبطة بطاعة الله ،والتزام أوامره ،وهي لا ترضى أن يعبد أحد من دون الله ،وهذه الأصنام وغيرها غافلة من هذه العبادة لا تحس بها .