/م20
المفردات:
لولوا الأدبار: لانهزموا وأعطوكم ظهورهم هربا منكم .
الولي: الحارس الحامي .
النصير: المعين والمساعد .
التفسير:
22-{ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا} .
أراد الله أن يحفظ مكة من الحرب يوم الحديبية لعدة أسباب ،وهنا يقول: لو اشتبك كفار مكة معكم في قتال يوم الحديبية ،لانهزموا مولين أدبارهم للمسلمين ،كناية عن الفرار والهرب خوفا من المسلمين ،ثم لا يجد الكفار وليا يساعدهم ويأخذ بأيديهم ،ولا نصيرا ينصرهم بقوة سلاحه وقوة جيشه ،لأنهم يحاربون دين الله ،والله غالب على أمره ،على حد قول القائل:
جاءت جهينة كي تحارب ربها *** وليغلبن مغالب الغلاب