99- ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون .
والمعنى: أي على رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن يبلغ دعوة ربه وأن يدعو الناس إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة .
وليس عليه الهداية أو الضلال ،وإنما ذلك بيد الله وحده فهو سبحانه بيده الملك والأمر وهو المطلع على السرائر وهو المجازي والمحاسب .
والله يعلم ما تبدون وما تكتمون .فهو سبحانه يعلم ما تظهرون وما تخفون من طاعة ومعصية ،فيحاسبكم عليه ويجازيكم به إن خيرا فخير وإن شرا فشر .