/م1
المفردات:
لواقع: لنازل وكائن على شدّة .
التفسير:
7-8:{إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ *مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ} .
هذا هو جواب القسم ،فقد أقسم الله بالطور وما بعده على أن عذاب الله يوم القيامة واقع ونازل بالمكذبين ،ولا يجدون وسيلة لدفع هذا العذاب ،ولا يجدون منه مهربا ،وفي ذلك اليوم يختل نظام الكون ،فتنشق السماء على غلظها ،وتتعلق الملائكة بأطرافها .
قال تعالى:{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلاِئكةُ تَنْزِيلاً* الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا} .( الفرقان: 25-26 ) .