/م6
فسحقا: فبعدا لهم من رحمة ربهم .
11- فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير .
لقد اعترفوا بذنبهم وكفرهم وجحودهم ،وأن قلوبهم كانت قد تحجرت ،وصمموا على الكفر ،ولم يتركوا لعقولهم سبيلا إلى التفكّر والتأمل ،ثم اعترفوا بذلك بعد فوات الأوان ،فهلاكا وعذابا لهم .
روى الإمام أحمد من حديث أبي البختري الطائي: ( لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم ) . vii .
وفي حديث آخر: ( لا يدخل أحد النار إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة ) . viii .