قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين .
أي: انزلوا من الجنة إلى الأرض حالة كون العداوة لا تنفك بين آدم وذريته ،وبين إبليس وشيعته ،ولكم في الأرض مستقر .أي: موضع استقرار وإقامة ،ومتاع: أي: تمتع ومعيشة إلى حين انقضاء آجالكم .
والخطاب في اهبطوا إما أن يكون لآدم وحواء وذريتهما .وإما أن يكون لهم ولإبليس أيضا ،فإن عداوة إبليس لبني آدم قد ذكرت مرارا في القرآن الكريم وتكررت هنا في سورة الأعراف .
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير .( فاطر: 6 )