المفردات:
بياتا: أي: وقت بياتهم .
التفسير:
97-{أفأمن أهل القرى بأسنابياتا وهم نائمون} .
أرسل الله الرسل ،فأنزل الكتب ،وقصّ علينا ما أصاب السابقين ؛للعظة والاعتبار ،بيد أن هذه الأمم التي أهلكت بعذاب الله لم تتعظ كل واحدة منها بما أصاب من قبلها من الأمم .
وكذلك كفار مكة لم يتعظوا ولم يعتبروا رغم تحذير الله لهم .
وهنا يوجه لهم هذا الإنذار الذي يفيد أن عذاب الله ليس له وقت يحدده ،فيمكن أن يصيب العصاة ليلا وهم نائمون هادئون ،فيأتيهم العذاب المخيف ،فيصبحون أثرا بعد عين .فليعتبر بذلك الكافرون .
ومعنى الآية: أغفل الله أهل القرى المكذبة بالرسل عما ينتظرهم من بأس الله ،أفأمنوا أن ينزل عليهم عذاب الله وقت بياتهم منازلهم وهم غارقون في النوم ؟!.