/م38
المفردات:
بيوم الدين: بيوم البعث والجزاء .
اليقين: الموت ومقدماته .
التفسير:
46 ،47- وكنا نكذب بيوم الدين* حتى أتانا اليقين .
وكنا ننكر البعث والحساب والجزاء ،والقيامة والجنة والنار ،وقد استمرت حياتهم على ارتكاب هذه الكبائر ،وهي:
1- ترك الصلاة وترك عبادة الله .
2- ترك الزكاة وترك العطف على المساكين .
3- الخوض مع الخائضين في الباطل والزّور والبهتان .
4- التكذيب بيوم القيامة .
ومجموع هذه الأربعة يؤدّي إلى تصور خاطئ عن الكون والحياة ،والدنيا والآخرة .
وتفيد الآيات أنهم استمروا على كفرهم وسوء أعمالهم ،حتى جاءهم الموت ،وهذا عند جمهور المفسرين .
وقال ابن عطية: اليقين عندي: صحة ما كانوا يكذّبون به من الرجوع إلى الله تعالى والدار الآخرة .