المفردات:
وأهديك: أدلّك .
فتخشى: فتخاف وتخشع .
التفسير:
19- وأهديك إلى ربك فتخشى .
وأرشدك إلى الإيمان بالله تعالى ،وهو ربك وخالقك ،وصاحب كل فضل ونعمة ،وهذا الإيمان بالله والمعرفة به تجعلك في خشية له ،وتوقير وتعظيم .
قال تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء ...( فاطر: 28 ) .
فمن عرف الله أطاع أوامره ،واجتنب نواهيه ،والتزم بهدى السماء ،وابتعد عن الكفر والطغيان .
روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من خاف أدلج ،ومن أدلج بلغ المنزل )vi .
وعن بعض الحكماء: اعرف الله ،فمن عرف الله لم يقدر أن يعصيه طرفة عين .