التفسير:
40 ،41- وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى* فإن الجنة هي المأوى .
من راقب الله ،واتّبع أوامره ،واجتنب نواهيه ،وتذكّر الوقوف أمامه للحساب والجزاء ،فآثر الآخرة على الدنيا ،ونهى نفسه عن هواها ،ومشتهايتها من الزنا أو السرقة أو الخمر أو أيّ معصية ،فإن مآله الجنة ،هي مأواه ومستقره ،يقيم فيها خالدا مخلّدا أبدا ،يتمتع فيها بالنعيم المقيم ،ورضوان الله رب العالمين .