لا يرجون لقاءنا: لا يريدون ،لا يأملون ،لا يتوقعون .
غافلون: ناسون ،الغفلة النسيان .
إن الذين لا يتوقّعون لقاءَ الله في اليوم الآخر ،إذا اعتقدوا أن الحياةَ الدنيا هي منتهاهم ليس بعدها حياة ،فقَصَروا كل همِّهم على الحصول على أغراضهم منها ،واطمأنوا إلى ذلك ،ولم يعملوا لما بعدها ،والّذين غفلوا عن آيات الله الدالة على البعث والجزاء .