عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسقف من اليمن فقال له الرسول الكريم ،هل تجِدني في الإنجيل رسولا ؟قال: لا .فنزلت هذه الآية .
وتكون ختام سورة الرعد بإنكار الكفار للرسالة ،وقد بدأها الله تعالى بإثبات الرسالة ،فيلتقي البدءُ والختام بقوله تعالى:{قُلْ كفى بالله شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} أي: حسْبي الله شاهدا بتأييد رسالتي{وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الكتاب} وهو من أسلم من اليهود والنصارى وغيرهم .
أخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال: كان من أهلِ الكتاب قوم يشهدون بالحق ويعرفونه منهم ،عبدُ الله بن سلام والجارودُ وتميم الداري وسلمان الفارسّي رضي الله عنهم .