بعد أن بين الله الدلائل على وجود الإله القادر ،الذي خلق هذا الكون على أحسن نظام ،وأن جميع ما في هذا اكون في خدمة الإنسان ،أخذ هنا يرد على المشركين ويبطل شركهم وعبادتهم غير الله من الأصنام والأوثان ،وأنهم عاجزون لا يستطيعون أن يخلقوا شيئا .
أفمن يخلق كل هذه الأشياء التي مر ذكرها و غيرها كمن لا يخلق شيئا لا كثيرا و لاصغيرا ،أتعمون أيها المشركون ،عنآثار قدرة الله فلا تعتبروا وتشكروا الله عليها ؟