حاجّوك: جادلوك .
الأميّون: مشركو العرب .
فإن جادلوك يا محمد ،في هذا الدين بعد أن أقمتَ لهم الحجج فلا تجارهم ،بل قل لهم: إني أخلصت عبادتي لله وحده ،أنا ومن اتبعني من المؤمنين .وقل لهؤلاء اليهود والنصارى والمشركين من العرب: أأسلمتم مثل إسلامي بعد أن ظهرت لكم الدلائل ؟فإن أسلموا فقد عرفوا طريق الهدى واتبعوه ،وإن أعرضوا فليس عليك إلا أن تبلّغهم رسالة الله ،والله بصير بعباده لا يخفى عليه شيء من أحوالهم وأعمالهم .
قراءات:
قرأ الكسائي «أن الدين عند الله الإسلام » بفتح أن والباقون بالكسر .