السحت: ما خبُث من المكاسب وحرم .
المقسِط: العادل .
أعاد الله وصفهم بكثرة السماع للكذب ،للتأكيد ،وبيان أن أمرهم كلَّه مبنيٌّ على الكذب .كما وصفهم بأنهم أكالون للسحت ،أي الحرام ،لأنه انتشر بينهم ،كالرشوة والربا واختلاس الأموال .وكل ذلك شائع في مجتمعنا نحن الآن مع الأسف .
فإن جاؤوك لِتحكم بينهم فأنت مخيَّر بين الحكم بينهم والإعراض عنهم .فإن اخترتَ الإعراض عنهم فلن يضروك بأي شيء ،لأن الله عاصمُك من الناس .
وإن اخترتَ أن تحكم بينهم فاحكم بالعدل الذي أمَر الله به ،وهو ما تضمّنه القرآن واشتملت عليه شريعة الإسلام .إن الله يحب العادلين .قراءات:
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب السُّحُت بضمتين ،وهما لغتان .