الاستهزاء والهزؤ: السخرية والاحتقار .
حاق به المكروه: أحاط به .
بعد أن ذكر سبحانه مقترحات كفار قريش السخيفة وتعنتهم ،وخفّف عن الرسول ما يلاقيه منهم من سوء الأدب ،بيّن له أنه ليس أول رسول يلاقي ما يلاقيه ..فان كثيرا من الرسل قبله لاَقوا من أقوامهم مثل ما لاقى بل أشدّ .والتفسير: لقد استهزأ الكفار برسل كرام قبلك ،فأحاط بالساخرين العذاب الذي أنذرهم به رسلهم ،جزاء على سوء صنيعهم .وفي الآية تسلية للرسول الكريم عن إيذاء قومه له ،وتعليم له بسنُنِ الله في الأمم مع رسلهم ،وبشارة له بحسن العاقبة ،وما سيحل بالمستهزئين من الخزي والنّكال .