وفي الختام يهون الأمر على رسوله ويقولون له: ( ولقد استهزىء برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤون ) .
هذه الآية في الواقع تسلية لرسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) يطلب الله فيها منه أن لا تزعزعه الزعازع ،ويهدد في الوقت نفسه المخالفين والمعاندين ويطلب منهم أن يتفكروا في عاقبة أمرهم المؤلمة{[1142]} .