الأجَل: المدة المقدَّرة .
تمترون: تشكّون في البعث .
هو الذي بدأ خلْقكم من طين هذه الأرض ،ثم قدّر لحياة كل واحد منكم زمنا ينتهي بموته ،وأجلاً مسمّى عنده .وهذا يعني أن الله تعالى قضى لعباده أجلَين: أجَلاً لحياة الفرد قبل مماته ،وأجلاً آخر محدداً عنده تعالى لبعث جميع الناس بعد انقضاء عمر الدنيا .ثم أنتم أيها الكافرون ،بعد هذا تجادلون في قدرة الله على البعث !ما دام الله هو الذي خلق الإنسان من طين ،وسخّر له ما في الأرض والسماوات ينتفع بما فيها ،فكيف يشك أي إنسان في أن له حياة أخرى !!