السلام: البراءة والعافية من الآفات والعيوب ،والسلام أيضا من أسماء الله تعالى .
وقد استُعمل السلام في التحية بمعنى تأمين المسلَّم عليه من كل أذى من المسلِّم .
كتب: أوجَبَ .
الجهالة: السفَه والخفة والغفلة .
بعد أن نهى الله تعالى نبيه عن طرد المستضعفين من حضرته أملاً في استمالة المشركين المتكبرين من بني قومه ،أمره أن يلقى الذين يدخلون في الإسلام بين حين وآخر ،يعلّمهم ويبشّرهم برحمته تعالى ومغفرته .
إذا جاءك الذين يصدّقون بك وبرسالتك سائلين عما إذا كان لهم توبة عن ذنوبهم التي فرطت منهم ،فقل لهم تكريماً لهم: سلام عليكم ،إنني أبَشّركم برحمة الله الواسعة ...لقد أوجَبَها على ذاته تفضّلاً منه .وهي تقضي أن من تاب ورجع عن ذنبه نادماً ثم أصلح عمله ،غفر الله له ،وشمله بعطفه .
قراءات:
قرأ نافع وابن عامر وعاصم ويعقوب بفتح الهمزة «أنه من عمل منكم سوءا » والباقون بكسر الهمزة .وقرأ ابن عامر ويعقوب «فأنه غفور رحيم » بفتح الهمزة ،والباقون بكسرها .