ثم ذكر الله تعالى أن قوم الرسول الكريم قد كذبوا بالقرآن على ما فيه من الآيات الواضحة البينة ،وهو الحق الثابت ،الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
ثم أمر رسوله أن يبلغهم أن لا سبيل له في إجبارهم على الإيمان به فقال: «قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيل » لا أنا حفيظ ولا رقيب ،وإنما أنا رسول أبلّغكم رسالات ربي ،ولا أملك القدرة على إجبار الناس أن يؤمنوا .