[ 66]{ وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل} .
وقوله تعالى:{ كذب به قومك} أي بالقرآن المجيد{ وهو الحق} أي الكتاب الصادق في كل ما نطق به .{ قل لست عليكم بوكيل} أي:لم يفوض إلي أمركم فأمنعكم من التكذيب ،وأجبركم على التصديق .إنما أنا منذر ،وقد بلغت .وبعضهم أرجع الضمير في ( به ) للعذاب .أي:كذب بالعذاب الموعود ،قومك المعاندون ،وهو الواقع لا محالة .