ثم يختم الله تعالى هذه السورة الكريمة بهذه الآية وهي توجيهٌ للرسول أن يعتمد على ربه وحده حين يتولى عنه من يتولى ،فهو وليه وناصره وكافيه .
فان أعرضوا عن الإيمان بك ،فَلا تحزن لإعراضهم ،وقل يكفيني الله الذي لا آله غيره .فتوكَّلْ عليه ،فإليه تنتهي القوة والملك والعظمة والجاه ،وهو حسب من لاذ به ،وحسبُ من والاه ،هو مالك الملك ورب الكون وصاحب السلطان العظيم .