ثم يختم الله تعالى هذه السورة الكريمة بآيتين تتحدث إحداهما عن الصلة بين الرسول وقومه ،وعن حرصه عليهم ورحمته بهم .والثانية توجيه للرسول أن يعتمد على ربه وحده ...سيأتي ذكرها لاحقا .
من أنفسكم: من جنسكم .
عزيز عليه ما عنتم: يشق عليه ما يصيبكم من مكروه .
الحرص على الشيء: شدة الرغبة فيه .
لقد جاءكم أيها العرب رسول من جنسكم ،يشق عليه ما يصيبكم من الضرر .وهو حريص على هدايتكم ،ولا يلقي بكم في المهالك ،وهو شديد الرأفة والرحمة بالمؤمنين فهو حريص عليكم أن يكون لكم شرف حمل الدعوة ،وحظ رضوان الله ،والجنة التي وعد بها المتقون .