وقوله{وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً} أي كثير البركات .لأنه يعلم الخير ويدعو إلى الله ،ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله .وقال الزمخشري في تفسير هذه الآية{مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ}: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفاعاً حيث كنت .وقال ابن حجر في ( الكافي الشاف ): أخرجه أبو نعيم ( في الحلية ) في ترجمة يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي هريرة بهذا وأتم .وقال: تفرد به هشيم عن يونس ،وعنه شعيب بن محمد الكوفي ،ورواه ابن مردويه عن هذا الوجه ا ه .