( ولو شاء الله ما أشركوا ) أي:بل له المشيئة والحكمة فيما يشاؤه ويختاره ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
وقوله:( وما جعلناك عليهم حفيظا ) أي:حافظا تحفظ أعمالهم وأقوالهم ( وما أنت عليهم بوكيل ) أي:موكل على أرزاقهم وأمورهم ( إن عليك إلا البلاغ ) كما قال تعالى:( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) [ الغاشية:21 ، 22] ، وقال ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) [ الرعد:40] .