المفردات:
حفيظا: حارسا من حفظه بمعنى حرسه .
التفسير:
107- ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل .أي أن الله تعالى قادر على أن يجعلهم كلهم مؤمنين غير مشركين فالأمر بيده ،ولكنه تركهم لما يدور عليه أمر التكليف وهو الاختيار .
ولما تركهم لاختيارهم ،لم يحسنوا الانتفاع بآياته فتخلى عن معونتهم .
وما جعلناك عليهم حفيظا .أي رقيبا يحصي أعمالهم ويجازيهم عليها .
وما أنت عليهم بوكيل .أي قيم بما فيه نفعهم فتجلبه إليهم .
والمراد: دع أمرهم لنا فنحن أعلم بأعمالهم ،وأقدر على جزائهم ،ولا تشغل نفسك بغير تبليغهم إن عليك إلا البلاغ .( الشورى: 48 ) .