علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكر ما منع اليهود من الإيمان؛ ذكرَ اللهُ عز وجل هنا بعض المعاذير الكاذبة التي كانوا يعتذرون بها عندما يدعون إلى الدخول في الإسلام، قالوا: «إننا مكلفون ألا نؤمن إلا بكتابنا التوراة، فنحن نكتفي بالإِيمان به دون غيره»، ثم بيان كذبهم، قال تعالى:
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾