علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان كذب اليهود في دعواهم الاكتفاء بالإيمان بالتوراة، ذَكَّرَهم اللهُ عز وجل هنا بأنهم تركوا العمل بالتوراة، ورفع جبل الطور فوق رؤوسهم كان بسبب ذلك، قال تعالى:
﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾