قوله تعالى : { رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ } . قيل فيه وجهان ، أحدهما : أنها لام العاقبة ، كقوله تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزناً } [ القصص : 8 ] والآخر : لئلا يضلوا عن سبيلك ، فحذفت " لا " كقوله تعالى : { ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما } [ البقرة : 282 ] أي لئلا تضل ، وقوله : { أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } [ الأعراف : 172 ] أي لئلا تقولوا ، وقوله : { يبين الله لكم أن تضلوا } [ النساء : 176 ] معناه أن لا تضلوا .